(حين يُعْشوْشبُ الطين)
عيناكْ خاصرة القِطاف
بشارَتان سماويتان
يتوهّجان من كبرياء الأرض
و يرجِّعان إلىَّ بِمفازةِ التيه كل حينْ !
بِمجازِ التسكع كرقصةِ الغرق
تُجهضُ المسافة بين سؤالين
رُغْمَ أنفِ الغياب
ينصرِمُ هاجس الدهشة
ورغيف يحملُ قلقين
والإجابة محشورةٌ بين تأويل التفاهة
ونهش رُخام الغِواية
تسري رجفة النزف في أوردة الوقت
كسوسنةٍ مُعمّرة تمُدُ جذورها دون جلبةٍ
إلى آخِرِ قساوةٍ في الرمل
بفداحةٍ مُريبة كشذرةٍ مخنوقة
حريق واشتعال يتّقِدُ في ذاكرة الماء
عند عُواء اللذّةِ الأخير ..!