اغترب ربيع عمري
ورحل مني ليسكن في حقول عينيك
اتكاء الشوق على أكتاف انتمائي لك
وتمناك حنيني رغم استحالة لقاء نظراتي بنظراتك
وها هي حروف أسمكِ يتناثر صداها في ارجاء ردهات روحي
وتعد لحظات حنيني لكِ السويعاتِ
وأنتِ تتربعين على عرش قلبي
ووحدكِ من تعتلين صخب نبضاتي
وانا معكِ يا بعيدةً عني
وقريبةً مني كخفقات وتيني
وارتعاشات وريدي
وأقرب من دفقات دمي
واهتزازة شرياني
نظراتي مطية أشواقي
وحنيني لك وحدك حدود عمري
وشاطئ قلبك المرسى لمراكب نبضاتي
اعشقك واعشق ترابك الذي يتضوع بمسك دماء الشهداء.
.
تونس العاصمة
الساعة 03:00 من صباح يوم الثلاثاء
الموافق 2023/02/21