عبدالعظيم باقيقة
نازحة
أوقات ترقى يدها شور خدها
تمسح دموعا سارحة..
واوقات ابقايا صبرها
تطفي وهج كلمة جارحة..
وأوقات ترجى ..
دون جدوى..
مرور فرصه سانحة ..
تعيدها.. البيتها …
واللا الما بقى من بيتها ..
هي وكل اولادها وبناتها .
البسمات تضوي في عيون جاراتها ..
فرصة تعيدها ..
كي قبل ديما فارحة..
تنهض مع اول خيوط الصبح ..
ترفع ايديها للسما ..
تدعي الوطنها ولولادها بالربح ..
وتزيد واتلج فالدعا ..
وتبتسم وهي تلحظ خيوط الشمس ..
توقظ زهور جنانها ..
ونسمه نديه تمر تهمس همس ..
أتفيض شذا وجدانها ..
وحنانها ..
فتطوف ناشطة وسط دارها ..
لا ضيق كاتم صدرها.. لا غصة
تزهى ابدندنة يا زهرة الياسمين …
وهرجة عويله فارحين ..
ابجرس اخر حصه ..
وآهي اليوم تساءل أفصمت خجول ..
زعم ياسها بيطول …
واللا السوعنها يزول …
ويعود الهنا المطارحه …
ونازحة..
نازحة..