طيوب عربية

أستاذي

من أعمال التشكيلي مرعي التليسي

عن الأيام أقضيها
أعيد الفحص مرات
ولا ثمرات أجنيها
أعدته ست مرات
وواحدة أنا فيها
فهذا اليوم لي أمل
فمن للنفس يرضيها
بلاني الله بالفزيا
فكم ذا قد يقاسيها؟
أداريها فلا ترضى
فقل لي: كيف أرضيها؟
ويسأل كل أصحابي:
إلى كمّ قد تداريها؟
فطلّقها فلست لها
بكفء قد يدانيها
فيا سؤلي ويا أملي:
ألا نجّحتني فيها
فساعدني لأتركها
عن الكتفين ألقيها.

مقالات ذات علاقة

ليس لدي ما أقوله

آكد الجبوري (العراق)

مقالي غضبة فنّــــــية في حق أدب الطفل

حسين عبروس (الجزائر)

القدس تنتفض من جديد فما الحكاية “1”

المشرف العام

اترك تعليق