شعر

احتفاءً بالأبيض والأسود

تمثال الغزالة، ميدان الغزالة بمدينة طرابلس
تمثال الغزالة، ميدان الغزالة بمدينة طرابلس

لا تفهمين كل هذا العُري،
تتنسمين هواءً طريا
ملح البحر يلّون خديك
وأنت تعبرين إلى (شط بوستة)،
الجابية* التي غرقت فيها ، تخبرك أن ثمة (اغزالة)،
وأن حشرجتك هي زغرودة حورية ،
الحسناء التي تخبطت في شباك الغدر،
تنادي ( اغزيل)
هو مشغول بقضم عشب يابس؛
وهي روح تنزف عفتها،
وأنتِ ترمقين اتكاءة،
وترقبين التفاتة،
والعُرْيُ بحر غواية،
عيناك يقضمان الضوء
ولغتك تنهيدة
……
التفتُ ، أقعد، أرقب خصرك المغدور،
ونخلاتك اليتيمات
والبنت التي تخاف
تترك رسالة
والرسالة تبحث عن يد
واليد لا تصل،
والذي يصل غولٌ
تتناوم البنت
تسرق تمائم النجاة
هل تنجو؟!
الأخبار المتداولة تتضارب ، نفيٌ ، إثبات، سكوت
………..
طرابلس 13-12-2022م

مقالات ذات علاقة

اللغة العظيمة

علي محمد رحومة

حبة قمح

مريم سلامة

أي شاعرة أنا؟

فريال الدالي

اترك تعليق