عبدالسميع المشهور
ما عِشْتُ إِلَّا مُنتَهًى لِرِضاكِ.. وجَميعُ ما عِندِي أراهُ فِداكِ
ما عِشْتُ إِلَّا مُغْرَمًا ومُتَيَّمًا.. أَرْجُو الْحَلَالَ لِأَسْتَشِفَّ مُناكِ
ما عُمْرِيَ الْماضِي ، وأَنتِ بَعيدَةٌ؟.. ما عُمْرِيَ الَباقِي ، و لَسْتُ أَراكِ ؟
مَاذَا أَكُونُ ؟ ولَوْ تُراكِ فَقيدَةً.. ، حَوْلِي الْجَميعُ ، ولا أُريدُ سِواكِ
عَيْنايَ عَيْناكِ اللَّتانِ هُما هُدًى.. لِهَواكِ ، لَكِنْ تَاهَتَا بِمَداكِ
ويَدايَ سَطْرانِ اسْتَباحَا مُهْجَةً.. لِمِدادِكِ الْمُتَضاحِكِ الْمُتَباكِي
عَقْلِي الشَّريدُ ولا يَزالُ مُعَلَّقًا.. بِشِباكِكِ الْفُضْلَى و عَنكِ يُحاكِي
وفُؤادِيَ الْمَاسِيُّ لَوْلَا بَسْمَةٌ.. مِنكِ ، ازْدَراهُ الْمَوْتُ بَيْنَ هَلاكِ
والسِّرُّ لا عِندِي يَكُونُ قَرارُهُ.. ما إِنْ تَرَيْنَ و عايَنَتْ عَيْناكِ
كُلِّي أَنَا أَنتِ الَّتِي فِي مُنتَهَى.. مَعْنايَ حَتَّى هَأَنَا مَعْناكِ
فَلِمَنْ أَبُوحُ ومَنْ يَكُونُ مُفَسِّرًا.. فَحْوايَ إِنْ أَخْطَأْتُ عَنْ فَحْواكِ؟
ومَنِ الَّذِي يَهْواكِ عُشْرَ مَحَبَّةٍ.. كَمَحَبَّتِي و يَدُومُ فِي دُنْياكِ؟
فَتَمَثَّلِي عَنِّي مُعاتَبَةَ الرِّضَا.. حَتَّى أَفُوزَ مُتَوَّجًا بِرِضاك