مُعلقٌ كساعةٍ قديمة
بلا عقارب
على جدارٍ عجوز رطب
المجاز
يدقُ مسمار
الشوق قلبه البائس
يبحث عن نارٍ
بلا انفاس حميمة
و دون أن يبللهُ المطر
بعطش العناق
كان يأخذ قلبه
صوب أنفاس البحر
ليسرد للرمل كم كانت
عارية أحلام هذا الشتاء
قارصة الحزن بلا غناء
تُبلل أفواه الغرباء
تُؤججُ احداقه المُتعبة
من حرقة الدمع
رقرقةِ الضحك على تجاعيد
رملٍ ازرق الحنين
لم يكن يدري أن خُرافة الحب
تتعرى عند كل شروق و غروب
بحُرقةِ الشمس
و هي تسردُ حكايا الغرقى
المالحة كل صباح
أمام انفاسٍ لا تستكين
من لثغةِ الأحلام الكاذبة
وحيداً سافر الدمع
بلا رداءٍ حميم يرمم
جيوب الغياب
من ترف الحُب الرجيم
عند كل عناق .
/
الاربعاء 30 / نوفمبر 11 / 2022 م