الطيوب
انتقل إلى رحمة الله تعالى الكاتب والشاعر اليمني الكبير “عبد العزيز المقالح” صباح اليوم في مدينة صنعاء، وذلك بعد معاناة مضنية مع المرض عن عمر ناهز الـ84 عاما، والراحل من مواليد قرية المقالح في محافظة إب عام 1937م، وهو أحد أهم الشعراء في اليمن وفي العالم العربي خلال الخمسين عاما الاخيرة.
السيرة الذاتية
متحصل على دبلوم دار المعلمين بصنعاء عام 1960م، ثم إلتحق بالجامعة لينال شهادتها عام 1970م، ونال درجة الماجستير في علوم اللغة العربية وآدابها من جامعة عين شمس المصرية، ونال إجازة الدكتوراة عام 1977م ، وفي عام 1987م رُقي إلى درجة الأستاذية، وتولى رئاسة المجمع اللغوي اليمين، كما عمل أستاذا للأدب والنقد الحديث بكلية الآداب جامعة صنعاء، تلمس خطواته الأولى في دنيا الشعر في سن الرابعة عشر، وقد امتاز أسلوبه الكتابي بالمزج ما بين التقليدية والحداثة، ظفر بالعديد من الجوائز والأوسمة من أبرزها جائزة لوتس للأدب عام 1986م، ووسام الفنون والآداب بعدن عام 1980م ، وجائزة الثقافة العربية اليونسكو بباريس عام 2002م.
الإصدارات الشعرية
صدرت له مجموعة كبيرة من الدواوين الشعرية والمؤلفات الأدبية تصل لحوالي 15 ديوانا نذكر منها (لا بد من صنعاء) 1971، (مأرب يتكلّم)، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان 1972، (رسالة إلى سيف بن ذي يزن) 1973،(هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي) 1974، (عودة وضاح اليمن) 1976، (الكتابة بسيف الثائر على بن الفضل) 1978،(الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة) 1981، (وراق الجسد العائد من الموت) 1986، (أبجدية الروح) 1998، (كتاب صنعاء) 1999، (كتاب القرية) 2000، (كتاب الأصدقاء) 2002، (كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان) 2004، (كتاب المدن) 2005، (بالقرب من حدائق طاغور) 2018.