الطيوب
يتزامن هذا اليوم مع حلول الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأديب والفنان الليبي “رضوان أبو شويشة“، الذي وافته المنيّة في مثل هذا اليوم قبل عام بعد سنوات كابدها مع المرض والإهمال ليوارى الثرى إلى مثواه الأخير في بلدته العزيزية خاصرة طرابلس وحزامها الأخضر، عن عامر ناهز الـ76 عاما، زرعه بالمحبة والإبداع والسفر، يغرس في كل بقعة يزورها، وتطؤها أقدامه فسيلة للأمل والحياة، مارس الكتابة الصحفية وكتب القصة والمقالة الأدبية، وفي العقد الخامس من عمره اقتحم بفرشاته دنيا الألوان وتراكمات الظلال لتيرك بصماته شاهدة على مولد معنى جديد للون يرادف أبجدية اللغة.
صدرت له مجموعة من الأعمال القصصية أبرزها :-مجموعة بعنوان (ملك الموت وحكايات ليبية أخرى) صدرت باللغة الإنجليزرية عام 1977م، ومجموعة (الشعب الخفي) عام 1985، ومجموعة مقالات بعنوان (السلفادور من القمع إلى الثورة) عام 1983، وكتاب (عند باب البحر) عام 1987، ومجموعة (موجة حب إلى غرناطة) عام 1996 حيث تُرجمت إلى اللغة الإسبانية وأودعت ضمن محفوظات مركز دراسات بورخيس في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس، و(نصوص درامية من المسرح الليبي-حمودة الزاهي-).