دون الخوض في أهمية القراءة ودورها في توعية وتثقيف الشعب، أقدم إلى المتنفذين بوزارة الثقافة وفي شخص وزيرها.. المقترح التالي: (تنظيم مهرجان سنوي للقراءة في كل بلدية وفق ترتيب زمني يتوافق مع ظروف وإمكانيات كل بلدية يسمى / مهرجان القراءة للجميع).
يتضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة تُصمم وتقدم من أجل نشر قيم السلام عن طريق رفع الوعي القرائي لدى النشء والشباب وتنمية مهاراتهم الأساسية اللازمة بالقراءة من أجل حوار بناء والتواصل والمشاركة في بناء ورفعة الوطن.
أهم الأنشطة المقترحة:
تنظيم مسابقة (أفضل قارئ) يقدمها المهرجان وتهدف إلى تشجيع عادة القراءة وتكوين اتجاهات إيجابية لدى النشء والشباب وبناء علاقة متينة مع الكتاب، وحثهم على التفكير النقدي الإيجابي.
تنظيم مسابقة في الإبداع الأدبي والفني والعلمي تهدف إلى تحفيز خيال المتسابقين وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية، بالإضافة إلى تشجيعهم على الاهتمام بفروع الفنون والثقافة بصفة عامة.
أن يشتمل البرنامج على محاضرات وندوات تتناول موضوعات حول إثراء خطاب التسامح ونبذ العنف.
تنظيم ورش عمل يُعبر فيها الأطفال عن رؤيتهم للسلام بكل أشكال التعبير مثل الرسم والتمثيل والموسيقى والغناء والكتابة الأدبية والشعر.
تنظيم عدد من الندوات واللقاءات مع كبار الكتاب والمفكرين لشرح مفهوم السلام.
إعداد دليل تدريبي يوزع على أمناء المكتبات العامة والمدرسية، يضم التعريف بالسلام وكيفية تقديم ثقافة السلام للأطفال والشباب المترددين على هذا النوع من المكتبات.
يتيح المهرجان الفرصة للأطفال للتسابق في مجالات الإبداع المتنوعة ويشارك فيها الأطفال والشباب حتى سن (25) سنة.
تنظيم مجموعة من المسابقات والأنشطة تُقسم إلى مسابقات للأطفال وأخرى للشباب يدور محورها الرئيسي حول السلام.
تتولى الوزارة تحديد عدد من الجوائز التشجيعية للمتفوقين والبارزين تتمحور في إهداء كتب أو أجهزة كمبيوتر محمولة أو منحهم المشاركة في فعاليات ثقافية خارج ليبيا..
أتمنى أن ترى هذه الفكرة النور وتجد من يساندها ويرعاها… عاشت ليبيا في سلام ووئام.
