

كتبت القصيدة بيضاء غارقة في الغبار
وأبدعت المدن في محاصرتي
وهي تمارس جريمة النكران
وما شأني أنا؟
لم أجئ بالماء العذب للمعتدين
ولم أجئ بوثائق البراءة للمتقاعسين
وأنت أيتها القصيدة يا ريحانة قلبي وجثتي
آن لي أن أنتصر على شعور بعدم جدواك
قد تكون البدايات جمراً، ولكنني قلق من أنين النهايات
كتبتك يا قصيدتي وما يئست من حضن الإياب
وكان التحدي أن يورق الحرف ثماراً على أكفِّ البسطاء