(حوار قصير جدا)
ــ إلى أين الوجهة أيها الحمار الطيب.. إلى غابة أخرى.
ــ إلى غابة أخرى.. ؟ !!!!!
ــ نعم.. غابة أخرى.. لا يعيش سكانها نصف حياتهم في الظلام.. ولا تسرق قرودها أغطية المجاري.
ــ سامحنا يا حمار.. أتعبناك صغيرا.. وضيعناك كبيرا.
ــ مع الإعتذار لصاحب رواية (موسم الهجرة إلى الشمال).. الأديب السوداني الراحل الطيب صالح.