أحمد ناصر قرين
ظلي دليلي وأرجلنا تعابثنا،
أخلو الى الغيب ِ والشيطان ُ ثالثُنا .
وهكذا كُـنت ُ المُمثّل َ والرواية َ ،
هكذا صرتُ المنصة َ والستار،
أحبو على جزعي وأرتجـِل ُ الحوار ْ ….
*
جسدي يدحرجني بظل ٍ،
فرّ َ من رحم ِ الشعاعِ،
وخطّ في الأفق ِ المسارْ.
وأظنني كـُنت ُ المسافرَ والحقيبة،
حينما صرت ُ المحطة َ والقطار
تمهّل ْ أيها الدرب ُ احتملني،
ريثما أصِل ُ القرارْ ……
*
ظلّي رفيقي وأرجلنا تُجرجِرُنا،
لنتوهَ إذ نُحصي النجوم َ فتجفونا محاجِرُنا.
كلما أغفو تراهنني السلاحفُ
أكتفي بالاعتذارْ.
أوما درتْ أني أُهدهِدُ بالعصا،
جَزَرا ً تخمّرَ للبذار؟
عندها غربلتُ خـَطوي،
حائرا ً في الاختيار …..
*
ظلي وحيد ٌ بلا جسدٍ يراوغِهُ،
ويفُضُّ عتمتَهُ بنارْ.
فأنا الجراحُ،
أنا الضمائد ُ والشِفارْ.
لا ضير إن نضجَ اللظى،
لا بأس َ إن نحتتْ مرافيئها البِحار،
*
طيفي يلاقيني على جُرف
يبعثرُ ما يُلملِمُهُ الغبار.
وأنا الفضاءُ،
أنا النوافذُ والجدارْ.
عاينتُ ما نقش َ الصدى،
وخبِرت ُ ما يحكيه ِ ضوء مستعار ’
هي نجمة كسلى تُفتّش ُ عن مدار.
*
شبحي يـُمازحني،
وقد فاضت ْ سماجتـُهُ النهار ْ.
بأن حظي َفي الليالي،
حين نبدأ ُ في القمار ْ.
فأنا المـُضيف ُ، أنا الضيوف ُ،
أنا أصير ُ الدار ْ.
أغثْني أيها اللغوُ،
اسقني من صمتِك َ المهذار ْ.
*
جسدي يزاحمني إذا انتحل َ الفراغ ُ مكانَه ُ ،
ليصوغني بالانتظارْ: –
بأنني صرتُ الندى،
وبأنني صرت ُ الجليد َ،
بأنني صرت ُ البُخار ْ،
لنبضي أن يسائلني ولي عذرية ُ الأسرار ْ ……