طيوب عربية

غفران سارت إلى الأهوال

في رثاء الإعلامية الفلسطينية البطلة غفران وراسنة

الشهيدة الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة
الشهيدة الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة

تمازج الدمع مع فخر يعاضده
وأذعن القلب للأقدار مطواعا

غفران سارت إلى الأهوال صامتة
ترنو إلى الحق وضاءاً وصداعا

ما كمم السجن أفواهاً مجلجلة
وموطن الحر في الأعماق ما ضاعا

أهدت لأرض العلى نفساً بلا ثمن
والله يرفع عبداً جاء منصاعا

والنفس غالية لكنها رخصت
فلتملأ الكون تحليقا وإبداعا

وليعلم الغاصب المأفون أن لنا(1)
شعباً يكافح في الأعداء أطماعا

ولو نزفنا نهوراً كي نحطمه
لن نعدم البحر للأنذال وضَّاعا

تشبث الطفل بالأرض التي نبتت
فيها البطولات والتقتيل قد شاعا

قد أجمع الصِّيد أنّا لن نسالمهم(2)
حتى نحرر أرضاً طهرها ذاعا


(1) المأفون: ناقص العقل، ضعيف الرَّأي
(2) الصِّيدِ: مفردها أصيد وهو الأبيّ الشجاع

مقالات ذات علاقة

7 كتب وروايات عربية ممتعة نشرت في عام 2020

المشرف العام

رسالة إلى الناقد المتوكل طه مع كلّ الحبّ

فراس حج محمد (فلسطين)

لَــــــَوْ

حسين عبروس (الجزائر)

اترك تعليق