متابعات

احتفالية إشهار صالون حنان محفوظ الثقافي

الطيوب

احتفالية اشهار صالون حنان محفوظ الثقافي – بيت اسكندر للثقافة والفنون

احتضن بيت اسكندر للثقافة والفنون بالمدينة القديمة طرابلس مساء يوم السبت 19 مارس الجاري، احتفالية اطلاق فاعليات صالون حنان محفوظ الثقافي تحت عنوان (الصفوة) وذلك وسط حضور لفيف من الشعراء والمثقفين والإعلاميين والمهتمين بالحركة الأدبية في ليبيا، وقد أدارت وقدمت فقرات الصالون الإعلامية “فريدة طريبشان” وعلى أنغام آلتيّ القانون والكمان استمع الحضور لباقة ثرية من المعزوفات الموسيقية بقيادة العازفين “علي السبهاوي” و”أحمد الحافي”.

ثم ألقت الشاعرة “حنان محفوظ” كلمة استهلتها بتوجيه الشكر والتقدير لكل من لبى دعوتها من الكتاب والأدباء والصحفيين والأصدقاء، وأضافت بأنها حرصت على جمع شمل الشعراء والمثقفين ضمن تكتل ثقافي أدبي عبر فكرة لطالما راودتها لسنوات وشهد منزلها بفشلوم ولادة فاعليات الصالون الثقافي، وتابعت بأنها وجدت ترحيبا كبيرا لهذا العمل الذي سيخدم ليبيا ثقافيا فتلقت الكثير من كلمات الدعم والتحفيز على مواصلة ما بدأت لتقرر الخروج بالصالون لفضاء أوسع ووفق برنامج ثقافي، كما أكدت بأن هذا الصالون هو نتاج وتتويج لملتقى مقهى فندق الصفوة الذي كان يجمع كوكبة من الشعراء والكتاب والقصاصين إبّان تسعينيات القرن المنصرم واصفة ذاك الملتقى بمثابة فرقة الأوركسترا التي كان يقودها الشاعر الراحل “لطفي عبد اللطيف” وأردفت بأن جيل التسعينات من الشعراء والكتاب استفاد كثيرا من توجيهاته وملاحظاته.

أعقب ذلك مداخلة للشاعرة “أم الخير الباروني” التي شاركت الحضور بسبر أغوار الذاكرة والتفتيش في جيوب الأمس البعيد الذي شهد تأسيس جيل التسعينيات من الشعراء خصوصا من خلال جلسات مقهى الصفوة بشارع البلدية وأبرز جُلّاسه ومرتاديه أوان ذاك الزمن، فالقصيدة والقصة والمقالة وما نحوها من الأجناس الأدبية عند “عبد الحفيظ العابد” و”رامز النويصري” و”بلقاسم المزداوي” و”ربيع شرير” كانت في واقع مخاض يترقب النضوج، بالإضافة لما كان يطرح من مناقشات ساهمت في إثراء المفاهيم وتبادل الآراء والأفكار حول عدة قضايا إبداعية هامة.

من جهته أكد الكاتب “مفتاح قناو” عبر مداخلته على أهمية المقاهي الثقافية في إيجاد أرضية خصبة للحركة الأدبية والإبداعية ولاكتشاف المواهب والأقلام الجديدة والثاقبة، وروى أيضا جانبا يسيرا من ذكرياته في ملتقى مقهى فندق الصفوة، وشهدت الاحتفالية مداخلات من الباحثة “أسماء الأسطى” والكاتب”حسين المزداوي” والكاتبة”كميلة بريدان” وكذلك مداخلات مسجلة للكاتب “غازي القبلاوي” والشاعرة “حليمة العائب” والشاعر العراقي “مفيد البلداوي”.

وفي اختتام الاحتفالية منح الصالون ثلاث دروع تكريمية لكل من إدارة بيت اسكندر للثقافة والفنون والكاتب “مفتاح قناو” والكاتبة “كميلة بريدان”.

مقالات ذات علاقة

أصالة التراث ودلالة الموروث

المشرف العام

اختتام فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للأدباء والكتاب والصحفيين والإعلاميين والفنانين والناشرين

مهند سليمان

المبادرة الليبية لتعليم الإلكتروني.. نقلة نوعية في تاريخ التعليم في ليبيا

المشرف العام

اترك تعليق