رمضان كرنفوده
لم أعد أحتمل هذه الحماقات، في سكون الليل يبتهج الناس. يبتهج الناس فرحاً وتعبر عن ذلك وجوههم.. ولكن أصوات رصاص بنادقكم أزعجت الجميع، حتى الطيور في أعشاشها وهي نائمه في الليل.
رصاصكم جلب الأحزان.. في ليالي الافراح.
الطفل الرضيع يصرخ ويرتعش، حتى العجائز المقعدات أفسدتم عليهم نومهم، سماء الليل زينتها النجوم والقمر، فأفسدتم برصاصكم الاحمر ثريا السماء في الليل..
ألا تدركون ماذا فعلتم.. ألا تخجلون من أنفسكم ..
لقد اقترفتم الجريمة تلوا الجريمة، وأعظم جريمة أنكم تقتلون الابتسامة.. تغتالون الفرح.. تذرفون دموع الحزن على الوجوه بعد كانت دموع فرح..
متى ترحلون عنا.. و تتركوننا نفرح و نبتسم ..
تعليق واحد
يفرج الله 🥺
موفق دائما