متابعات

اختتام فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للأدباء والكتاب والصحفيين والإعلاميين والفنانين والناشرين

الطيوب

المؤتمر الوطني الثاني للأدباء والكتاب والصحفيين والإعلاميين والفنانين والناشرين

اختتمت فاعليات المؤتمر الوطني الثاني للأدباء والكتاب والصحفيين والإعلاميين والفنانين والناشرين، يوم الإثنين 14 فبراير الجاري، وذلك بفندق باب البحر طرابلس، وقد أقيم بالصباح جلسة حوارية تفاعلية تحت إدارة وتقديم الصحفية “فتحية الجديدي” والإعلامي “أمين الشريف” بحضور ومشاركة نخبة من الكتّاب والفنانين والمثقفين اللذين تداخلوا بأسئلتهم وتعقيباتهم ورصدوا أبرز الإشكاليات التي يمر بها المبدع الليبي وما يعانيه المثقف من إهمال وتهميش آملين من الجهات المسؤولة في الدولة أن تلتفت لدور المبدع وأهميته في الارتقاء بالمجتمع.

وفي المساء تضمن حفل الاختتام حضور وزير الثقافة والتنمية المعرفية المكلف الدكتور “سلامة الغويل” وعدد من المسؤولين الذي ألقى كلمة أكد فيها على عمق قناعته بأهمية ومكانة دور المبدع الليبي في تسيير عجلة التقدم ونفض الغبار عن كاهل الأمة وأضاف بأن مكتبه مفتوح لكل المبدعين الليبيين، وفي سياق متصل أعلن عن قرب تأسيس نادٍ للشعراء يضم شريحة الشعراء الليبيين كما أعلن أيضا عن برنامج متكامل سيُعنى برعاية الأدباء والمبدعين والفنانين ويقدم لهم التأمين الصحي اللازم.

ثم عقب ذلك تم توزيع عدد من شهادات التميز والإبداع والشكر والتقدير لرئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر ولمجموعة من الصحفيين والإعلاميين المشاركين من أبرزهم الكاتبة الصحفية “فتحية الجديدي” والإعلامي “أمين الشريف” والإعلامي “أنور سليمان ” والإعلامي “مصطفى غزيل” وتكريم قناة ليبيا الرياضية، بالإضافة لمنح شهادة تكريم للمهندس السيد “رمضان أبو جناح” النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية تقديرا لرعايته هذا الحدث ومنح وزير الثقافة والتنمية المعرفية المكلف الدكتور “سلامة الغويل” شهادة شكر وتقدير، ومنح وزير الشباب السيد “فتح الله الزني” شهادة شكر وتقدير،وفي المقابل منحت شهادات في الدكتوراة الفحرية في الإدارة الاستراتيجية .

وفي الختام أصدر المؤتمر مجموعة من التوصيات منها : ضرورة تنقية الجو الإعلامي والثقافي بعيدا عن كل الصراعات السياسية وإلتزام المجتمعون بدعم المصالحة الوطنية وطالب المجتمعون أن يكون المبدع والمثقف والفنان على رأس المؤسسات الإعلامية والثقافية والتواصل مع الجهات التشريعية والتنفيذية في الدولة لتسريع وتفعيل دور النقابات التي تحتوي على المكونات الإبداعية من أدباء وصحفيين وإعلاميين وفنانين وناشرين وتنظيم نشاطهم.

وأكدت التوصيات على إيجاد قنوات تواصل مع المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية للمشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية خارج ليبيا ويؤكد المجتمعون على ضرورة تنظيم المهرجانات المتخصصة والملتقيات الأدبية والفنية وتوطينها وتحديد مواعيدها وأوصى المجتمعون كذلك على إعادة تفعيل منح الجوائر التقديرية والتشجيعية للمتميزين في شتى مجالات الإبداع وجاء في التوصيات أيضا دعم فكرة إقامة المؤتمر الوطني العام للكتاب والأدباء والصفحيين والفنانين والإعلاميين والناشرين سنويا وطالبت التوصيات الجهات التشريعيات بسن قانون ينظم الإعلام في ليبيا.

مقالات ذات علاقة

ندوة نقدية حول المعرض التشكيلي (انطباعات جمالية)

مهند سليمان

جدلية العلاقة بين القرآن واللغة مثار نقاش عمر العالم

مهنّد سليمان

‘فيلم مش ليبي’.. سوداوية على الطريق

المشرف العام

اترك تعليق