لما كُسرت غرقت في ضرائي
و هتفت أين تماسكي و صفائي
و عزفت عن كل الذين عرفتهم
فإذا بهم صوت بلا أصداء
ما عدت أطلب منحة فوارة
في غربتي تجري كبذل الطائي (١)
عانقت تجوالي بكل كريهة
و حملت فوق جوارحي أدوائي
و عفوت عن كل الذين تزاحموا
كي يقطنوا في قلعة البغضاء
و هتفت رب الكون يجبر كسرتي
و يذيق قلبي هطلة الأنداء
(١) هذا البيت إشارة إلى حاتم الطائي المشهور بالكرم