ـ 0 ـ
غيوم قرمزية، ريشة قبعته الحمراء واضحة، رؤيته معلقة منخفضة!، أخرج من النافذة، تبسمت لدفاتري، تنطط قلبي، هذا غناء اللوز! ولو…!
الفصل الأول:
ـ 1 ـ
أستيقظ قبل الترنيمة، أذهب لتحميص مد وجزر الغناء، القمر يتخفى أخرين!
ـ 2 ـ
خطوة للأمام أتجمدها، ولا أنسى ظهوره، اللوز ـ، سلمني طباشير!
ـ 3 ـ
الجو مظلم تحت الشرفة، عندما أغلقت عيني، الريح هدت شريط ضفيرتي!
ـ 4 ـ
الطقس بارد ـ، على أن أكون قريبة، تشرد معطفي!
الفصل الثاني:
ـ 5 ـ
أخرج من نافذة المقهى، تم تثبيت ضفيرتي مع الأذنين للخلف، ترفرف ثوبي، للرقص!
ـ 6 ـ
أعمدة بخار دافئة، البرد يقتحم الشوارع، أنفاسي تنط إلى بلورات، تشبثت اللوز بوجهي!
ـ 7 ـ
استولاني الضجر، الشوق الهائل لأغنياته، لا يترك أي انطباع!
ـ 8 ـ
انعكاس لون الغسق مؤلم، البرد الثقيل لحبه، تمسك بدفئي!
ـ 9 ـ
أزهار الشرفة اليوم، رؤية، مسافة الجمر تتوهج، بهدوء!
الفصل الثالث:
ـ 10 ـ
يجلس هنا معي في ذهول، نحاول التفكير في سبب الغناء، على أريكة مقهى أخرى!، سؤالي: هل السيرنيدة ما أريدها أن أكون؟، بوضوح حاد؛ هذا ما أسأله مرة أخرى، لاحقا! ولووو.!!
أنتهت.
22/01/01
- 10 قصص قصيرة ذكية ـ ـ متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول.
** “السيرناده SERENADE هي كلمة ايطالية الأصل مصدرها تدلل لمعنى المساء والمدلول الموسيقي لكلمة سيرناده يعني (أغنية الحب) حفرت آثارها منذ العصور الوسيطى في أوربا، كان ينشدها العاشق بجوار نافذة محبوبته في المساء، أو يعزف لها على آلة موسيقية مناسبة مثل الغيتار أو الماندولين. ولكن على الطابع المميز لهذه النوعية ذات الأصل اغنائي البراق بألحان نغمية غنية ومن أشهر ما كتب من تلك النوعية “سيرنادة” شوبرت وسيرنادة تشايكوفسكي. إذن السيرنادة هي ينضد بتأليف أوركسترالي؛ يتميز من مقطوعة واحدة أو عدة مقاطع متتالية، تتصف بدفء وحميمية النغم الجميل، وسلاسة ومرونة التركيب النغمي الرفيع، وقد كتب الكثير من المؤلفين في هذا النوع نذكر منهم أيضا موتسارت ـ بتوفن برامز والسيرنادة ليست لها توصيف لإطر غنائية بنائية ثابتة، غير أنها، تدفع بالتأليفوالارتباط على أساس بعض التركيبات لوصفات البسيطة مثلها بلا شك، في مؤلفات موسيقية عربية متعددة الصيغ والأعمال”.