محمد أسامة محمد الصديق
يتملكني ذلك الشعور بالحزن والخوف..
أمدُ يدي لأخنق بعض السونتات المتصاعدة من مذياعي ولكن نبضات هذا اللحن ليست غريبةً عني ويدي التي امتدت لتخنق المذياع هي نفسها التي ترفع الان صداه..
لترهف أذني معزوفةٌ ارتميتُ في دهاليز حزنِنها المنقطع النظير..
يا معزوفة ضوء القمر كم أحسُ بذلك الإحساس الذي طالما تملكني وأدرَكُ جازماً أنكَ عُزفتَ من أجلي..