قصة

إشارة مرور ميتة!

(الصورة من الشبكة)
(الصورة من الشبكة)

كان الشارع مزدحماً، وهو أحد شوارع تقاطع رئيسي. علت أصوات المنبهات: بيب بيب بيب بيب. بت لا تسمع شيئاً، سوى: بيب بيب بيب.

تداخلت العربات، وتنوعت من كل الماركات: الأمريكية والروسية واليابانية والتركية والمصرية والكورية، وحتى من دول الجوار، وأصبح الجو خانقاً برائحة العوادم. ولازلت العربات، ولا تسمع إلا: بيب بيب بيب. لإن إشارة المرور معطلة.

أحد المجانين كان يمر بالشارع، توقف للحظة، فكر! دخل وسط الزحام، صمت أذناه من: البيب بيب بيب، ولكنه رفع يديه كشرطي مرور، وما هي إلا لحظات حتى ساد الصمت، وخلت الطريق إلا من الإشارة الميتة!

مقالات ذات علاقة

سبحان الله

الصادق النيهوم

ما كتبهُ القادم من أعتاب نفسهُ على مذكرته وما سيحكيهِ لي لاحقًا وهو يفرغُ الكأس في جوفه

محمد المصراتي

قصص قصيرة

غالية الذرعاني

اترك تعليق