“الانسان ليس لزوما أن يكون مبدعا، لكن المبدع يجب أن يكون إنسان “.
يولد الإنسان مالكاً لأحاسيس فنية سواء كان منتجة بالفطرة أو من خلال العملية الوراثية، أو قد تأتي بالتعلم والتدريب أي أنها مكتسبة، وتزدهر فترة العطاء الفني سواء كان في مجال الشعر أو النثر أو النقش والنحت أو التمثيل أو العزف أو اللحن أو الغناء الخ في مرحلة الشباب، حتى يصل الشاب الي نقطة التقاطع والتي عندها يجد الإنسان فيها نصفه الآخر ليحقق معه شراكة الحياة.
.. عند تلك النقطة ستوقف الأغلبية عن العطاء الفني! وهنا فقط يجب أن يطلق علي الفنان فنانا والمبدع مبدعا. أما الذين سبقوا فهم فقط يصنفون تحت صفة واسم إنسان.
_____________________
تنويهات:
1- هذه الرسالة المكثفة والمقالة الشارحة وردت كمقدمة لديوان شعر من تأليفي وهو بعنوان (اعتذار) الصادر عن مطابع الاهرام التجارية بالقليوبية عام 2005.
2- هذه السلسلة الثقافية التنموية المعرفية محفوظة حقوق نشرها قانونا بعضوية اتحاد الناشرين العرب واتحاد الكتاب العرب.