اليوم، الاتحاد الأوروبي، بالشراكة مع المعهد الثقافي الإيطاليي ومنظمة ليبيا1، تطلق رسميا النسخة الأولى من مهرجان الفيلم الليبي… وهذه المسابقة التي هي للشباب الليبي ستستمر لمدة ثلاثة أيام… ستساهم في خلق صناعة السينما الليبية من خلال المساعدة على اكتشاف ودعم الموهوبين من الشباب الليبي المهتم بصناعة الافلام. سيتم منح الفائزون ادوات في مستوى عالي من الحرفية لتعزيز حياتهم المهنية. سيقوم المهرجان بتوفير مساحة لتبادل الأفكار حول المواضيع الإجتماعية ذات العلاقة في ليبيا الجديدة.
سيستمر مهرجان الفيلم الليبي من الفترة 25-28 أبريل 2013 في مسرح المهاري في طرابلس. سيقدم ضيوف ليبييون واوروبيون ورش عمل ومحاضرات في الفترة الصباحية حول صناعة الأفلام. وسيتم عرض الأفلام القصيرة التي تحصّلت على جوائز في فترة ما بعد الظهر مع أفلام قصيرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. لجنة تحكيم دولية تتألف من مخرجين ليبيين ونقاد السينما جنبا إلى جنب مع صناع السينما الأوروبية ، وسوف تقوم باختيار أفضل الأعمال من بين الاعمال التي تم تقديمها.
يعتبرالسيد خلدون سنو، القائم بالاعمال بوفد الاتحاد الأوروبي بأن “هذه المسابقة تعد وسيلة رائعة لإظهار دعم الاتحاد الأوروبي للثقافة وشيء ممتع ، ونحن معجبون بمستوى الحماس العالي. الآن واكثر من اي وقت مضي، يجب ان نظهر بأننا نتطوّر في ليبيا”
وصرّحت اية العميد، مدير مشاريع في منظمة ليبيا 1″انه من المرضي جدا رؤية الاهتمام الكبير من قبل صانعي الأفلام الشباب من جميع أنحاء ليبيا للمشاركة في مسابقة الفيلم الليبي والتي هي الأولى من نوعها في ليبيا، ونحن نتطلع إلى رؤية المزيد من الأنشطة المماثلة في المستقبل ومواصلة تلقى الدعم من شركائنا “،. شكر الدكتور روبنز بيوفانو، مدير المعهد الثقافي الإيطالي في طرابلس الاتحاد الاوروبي لدعمه، وقال “أن تجربة العمل مع شباب منظمة ليبيا1 كانت مثيرة للغاية وساعدته على التوصل لفهم افضل لإمكانيات ليبيا الجديدة.” نحن نضع خبرتنا في الخدمة هنا، على أمل أن تكون مفيدة للمشاركين الشباب في إيجاد طريقهم إلى حرية التعبير “.
ويشارك أكثر من 70 صانعي الأفلام الليبية مع الأفلام القصيرة التي تندرج ضمن الفئات التالية: افلام توعية، والأفلام الوثائقية، والأفلام، وأشرطة الفيديووالموسيقى، والأفلام القصيرة الإبداعية والرسوم المتحركة. كما تم تخصيص قسم خاص مكرس لصانعي الأفلام المحترفين. والأ كثر من ذلك، سيدعى الفائز عن الفئة المحترفة لحضور مهرجان كان في مايو!
