حميد الذيب
مدخل…
بين الرجاء والحيرة
حيرة اضنوني وغيبتك والغيرة
مقسوم ليلي
بين الرجاء وغيابك
وبين العناء والصبر زاد عذابك
وبين شوق والذكرى خيالي جابك
اللي يصير منك كادني تفسيره
ألم
على ناصية الغياب أقف وحيداً
بين مسافات الظنون ومحطات اليقين
ارسم على مقاس الرحيل خريطة العبور
أستجدي مارد الشجون لحظة فرح
تتردد في أعماق السكون عبراتي
وتتلذذ اهداب مقلتاي بملح دموع
يذرفها قلب منفطر
اطفاء نزف جراحاته شموع الفرح
….
انهك الوجع كواهل فكري
فاشراءبت وخزات الألم معربدةً
من قاع نبضاتي إلى قمة الوجع
في عاصفة من الغضب
بقبضة من سطوة الحزن امسكت قلمي
وحملته ما لا يطيق
فكتبت مرغماً من الصميم
إلى متى؟