إشبيليا الجبوري
ترجمة عن الفرنسية: أكد الجبوري
أنهم يعلمون ما يفسدون
جميعم قبلوا الأحتلال والمهزلة
أستهزؤو جميعا.
لقد جاؤوا من وراء الملق.
جاؤوا متملقين ليلا.
تسللوا إلى الميادين
جاؤوا لسفك الدماء
أنهم لا يجرؤون على الجياد.
كما أنجزها المحتل٬ يدهم الطولى
أكبر من الضبع٬ يدفع القاتل ثم يتأنسن
سهل للأمي البعيد٬ كما لو أنه يحمى
في الميادين تستند الدماء٬ ما تعلن عنه.
التوكتوك مطوي على الجرح٬ جروح مرجان٬ تنزف معا
حين تلقي٬ في حراك الشوارع٬ وجوه تسبح
مقتربة ومبتعدة مثل النجم
إلا التوكتوك في أسترخاء.
تفتتح الصرخة٬ ذاكرة حقة٬ جراح صرفة
هو اثر الخير المتقدم حتى الآن
أو ضماد المشاهدات الحديث للقتل
حتى إن هذه الدماء٬ أغتالت الأطفال٬
الأيتام التي تعزيها حتى تبارك فصيلتك.
هذا إذن٬ طائر التراب٬ جزء من اللعبة هذه المهزلة
فتك تتدفع أنت
الشوارع الملونة بالسخام
التوكتوك في الميدان شجرة٬
تمرد٬ أحتجاج عابر للمقرؤ المزيف على هذا النهر.
جاؤوا إلى النخلة
جاؤوا لتعفين الرطب
جاؤوا لسرقة الطين
إنهم لا يجرؤون على الحب.
قتلوا وهم يرتدون أحذية المحتل
يصوبون ويقتلون الخيول٬ آليس هذا ببؤس؟
يسرقون الأزهار٬
جعلوها مغطاة لتذبل.
طاردوا الغنائم بمفردهم
أستأجروا قتلة وبنادق إضافية
كان لهم أن يعيشوا ويتمتعوا
هم يتملقون٬ لقد أحبوا الملذات.
إنهم خفافيش٬ يتمرسون الليل في الأغتيالات
يقودون الجريمة المنظمة ليلا
كانوا يعرفون بعضهم٬ حين عينوا الضحية
كانوا يعرفون التوكتوك العنيد
كانت ألسنتهم قابلة الكشف عن الإستهلاك
المتملقون٬ يعيشون في الليل
يقودون القتل ليلا
ألتقيا في القواعد العسكرية للمحتل
كانوا يعرفون التوكتوك
كانت الجريمة قابلة للاستهلاك
التقيا في الأزقة وسطوح المباني
التقيا في جنح الظلام
قد يكونوا أشباح٬ إلا أنهم قتلة حقيقيون.
جعلوا الأيتام تبحث عن عمل
جعلوا الأرامل تهرب وترتعب
إنهم لا يقتلون المحتل
بل لديهم موسيقاهم.
كانوا نكرات
مازالوا ينادون المحتل بالحليف.
لن يصدقوا الشهداء٬
كما٬ لن يغفر لهم التاريخ أبدا.!!
05.29.21