كأجنحة الفراشات تطيرُ منتشيا ما أخفكْ!
تسعى الدروبُ بطيشك للحلم الذي في طياتك الأقصى وفرح طفولي رغما عن الوطن المزيق يَلُفُّكْ
وعندك للصباح مبتدعُ الأغاني الجريحة وهالاتٌ من الصبر تُجَسِّرُ بين قامتك الكسيرة والتياع مشوقاتِ التداني وهوى الحمائمِ
للحنين يحَفُّك
متوشح ٌبالليل يسكنك المدى المفروش بالنجمات وكدتَ لو ما استَنْزَلَتْكَ الغواياتُ
لها مددتَ كفَّكْ
لا يغرينك سطحُ الشواطيء عن رحلاتك المثلى جدفْ بعيدا عن القول المُشاع
ليستْ تَليْقُكَ إلا العمائق
وهناك هناك
مشتهى حتفِكْ.