أم هاني علي محمد
كم بكيت كم ناديت بحزن وألم صرخت باعلي صوتي ولم يسمعني أحد، تناثرت الأمي بأسي وتطايرت الدموع من عيني ورجفت يداي ورعش قلبي كنت أريد الحرية أريد ان أطير في السماء بلا قيود فوجدت نفسي مكبلا كنت أظن إني أستطيع أن أشعل شمعتي لقد نسيت كيف تشعل الشموع من زمن بعيد…
كنت أعتقد بأني أستطيع أن أكتب كلمات الفرح والسعادة ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئا بداخلي قد انجرح جرت دموع عيناي على وجهي وشعرت كأنها دماء تنزف من قلبي وهي دموع مظلوم رأي من الظلم والقهر والاستبداد ما يكفي ولكنها في يد الله صواعق يضرب بها الظالم لا أحتاج إلى حبر لكتابة تاريخي بل إلي دموع.