هايكـو ـ السينيـو
الجلوس على ضفة النهر
مضى ظلال نخيل بعيد آخر
آه٬ يا تمر الغروب.!
البرء من الليل
السهر شف بقية الهلال
قبل أن يختفي.!
النحل يخرج من بطون الورد
العسل مختلف ألوانه
فيه توكتوك على لسان الناس.!
السهرانان على شفا قبلة
رصيف النافذة الذي يضمها
والقمر الذي لا تختفي شفتاه.!
طلت وردة عباد الشمس
مالت إلى الغروب
شقوا شفواوات الشمع والسهر.!
أقترب بالمخدة من منتصف الليل
أتأمل رياح الليل
لتفتح غيمة تشرين هذا العام.!
يتلاشى ضوء الشمع
النافذة لها مستقبل مثبت
لأحلامنا.!
يمر التوكتوك هذا الفجر إلى المقهى
مما أدى إلى تشرين و
شتاء شوارع هذا العام.!
في رياح أغسطس الباردة ـ
مضى توكتوك آخر
دون سابق إنذار.!
الجلوس غير المستقر على حافة الرصيف ـ
الجرحى يمشون معي
توكتوك تشرين في عيونهم.!
يوم الشهيد على الشاطيء
تم ألتقاط الكفن الناشيء في
أبحرة النحل.!
غروب على “شط العرب”
يمشي ببطء توكتوك البصري
يدا بيد.!
خطوات ملموسة؛ التوكتوك بصري
النخيل من فصل الشتاء٬ والتمر
من صيف هذا العام.!