

بخطى مهزوزة، مرتبكة، ما يزال هذا الرجل المخادع، الذي يضع على وجهه قناع الفجور ليلاً، ويقترض الخشوع نهاراً، يحاول اقتناص لحظة لذة، كلما شد الرحال نحو تلك المومس، التي رغم ترهلها، ووهنها، ما فتئت تبيعه جسدها.
لكنه في هذه المرة، لم يحسن اختيار قناعه، فسقط ضحية أفعاله المشينة، إذ كشف تلاميذه أمره فقرروا مقاطعته، ليحزم قلقه، وينتعل خيباته، ويمتطي ندمه، ويرحل ومومسه، إلى حيث لن يحتاجا، إلى الاختباء، وهما يخوضان في نشوة شهوتهما.
2008
2 تعليقان
تحايا عطرة لموقع الطيرب وتشكراتي وامتناني لصديقي الشاعر الفذ الأستاذ رامز رمضان النويصري Ramez Enwesri..
_درمشاكي_
تحياتي.. ولا شكر على واجب
الموقع يرحب بإبداعاتكم
مودتي