أن تضع قدمك في الركاب، وتسمح لخيول الخيال أن تنطلق نحو المجهول، متجاهلا كل علامات الوقوف صوب غد جميل أنيق مؤثث بكل محاسن اللغة البهية، بألوان البهجة الباذخة، ستظل ترفل في حنايا الضوء صواب آمال ترسمها بخيالك، وتضع قوالبها البيضاء، تبني أعشاش حماماتك التي تحمل في أرجلها البشر، وفى مناقيرها أغصان السلام القادم، مزهوا بلغة شائقة منسابة تسفر عن وجه وضاء ورصانة، تتقدم في ثبات تقول؛
هأنذا سيدة الكلم تحمل الذر في احشائها وتوزع القوافي ونور البيان وصوغ وضوع البهاء الجميل هي الحاضرة دائما والتي تتمنع في دلال ولكنها ان تمنح بسخاء هي كبحر او سماء يتهادى في أرجائها القمر.
سلام