

” لولا خطؤُك لتكبَّرت، ولولا مراجعتك واستدراكك لخطئِك لما تقدَّمت، ولولا رحمة الله بك لما راجعت واستدركت وتواضعت وأدركت وأقررت بالحقِّ فتقدَّمت، إنَّ المراجعة والاستدراك مبدأ مهم في شتَّى مناحِي حياة المرء وعمله ولا يمكن الاستغناء عنه في مسيرة المرء لتحسين نفسه وعمله ليصبح دائما أفضل مما هو عليه نافعًا لنفسه والغير ساعيًا محقِّقًا للخير على قدرِ استطاعتِه، نحنُ نُقرِّر دائمًا أن نصبح أفضل ممَّا نحن عليه ومن أفضل لأفضل دائمًا وهكذا دواليك، إضَافَةً إلَى ذَلِك يجب أن لا ننسَى أنَّنَا لا يمكننا أن نخلو بتاتًا من الأخطاء فجلَّ من لا يخطئ والكمال لله، وَترسيخ مبدأ المراجعة والاستدراك المستمر يضيف علينا التواضع والإدراك والإقرار بالحق والتَّقدُّم دائما، فَلْتُراجِع وَلْتستدرِك دائمًا تَتَواضع تُدْرِك تُقِر بالحق تَتَقدَّم ونفسي أولُ المُخَاطَبِين واللهُ وليُّ التَّوفيق”.
بتاريخ 2 / 6 / 2020 م