طيوب عربية

صمت الكورونا الأخرس

10 قصص قصيرة جدا – متوالية سردية في ثلاثة فصول

من أعمال التشكيلية فيان سورا

ـ 0 ـ

بدآت الحكاية..٬ السباق إلى الأدغال٬ توغل الكلمات٬ التالية.!٬ الصمت٬ صنع برميله٬ الغراب أطمس جنحيه٬ تطايرت أجنحة العصفور٬ تشردها الريح.!

الفصل الأول

ـ1 ـ

سرحوا فينا٬ حكاية البداية٬ كمموا المقاهي٬ أغلقوا الساحات٬ أبكوا الشوارع٬ تعاظمت الحكاية.!

ـ 2 ـ

 تعتمت الحقائب٬ حين كنت هناك٬ كنت حتى الآن٬ نسيت أنك غير موجود٬ تكررت٬ تذكرني جنوني.!

ـ 3 ـ

رحلوا٬ فوق آرض٬ لا يمكن الوصول إليها٬ إلا النسور! برد الشوارع٬ إشارات معتمة٬ تجتازها فيك!.

الفصل الثاني

ـ 4 ـ

أخذتنا الحكاية..أماكن تجرف غرقي٬ أخذتني بعيدا٬ خالية خيالي٬ همس هدير فج٬ زحفت الكمامات.!

ـ 5 ـ

 حكاية٬ تغمسها ذروة دفء٬ لعبت الخطى٬ معطف المعنى مشرد٬ تزرره الريح.!

ـ 6 ـ

صمت أخرس٬ أغنية تتقاسم فيها أماكن٬ ملامح أدغال فوق البحار والمحيطات٬ تخرس تغلق شبابيك.!

ـ 7 ـ

 أرض ربما لا كائنات فيها تقرأ٬ ولا كتب  للبحر٬ أين سترقص أيها الوهان المشرد!،

ـ 8 ـ

 تتلون بثياب العشاق٬ غياب الربيع٬ يقلبها فيها٬ كل ما يرعب دميتي الصغيرة.!

الفصل الثالث

ـ9 ـ

صمت ياخذني٬ حيث الأماكن الفارغة٬ تقاطعات الشوارع المغلقة٬ حيث خطاك٬ تكرر جنوني.!

ـ 10 ـ

 ازدحمت في نفسي٬ نسيت العناوين٬ ظلال تتحرك٬ صمت ظلام٬ وخرافة تحرك حقيقتي.!٬ ايماءات في الساحات٬ كهوف مخفية٬ طواوس ذهبية٬ الكهف الأفلاطوني مثقل.!٬ طلاسم٬ ظلال تتحرك٬ صمت ظلام٬ خرافة خرس٬ تنطق٬ تحرك حقيقتي.! خفافيش تخترق بيوت عناكب فينا٬ رطوبة كائناتنا٬ المعجزات تملأ كهوفنا كمامات أفلاطونية.!. لا زالت الحكاية.!! انتهت.

مقالات ذات علاقة

مهرجان القاهرة الأدبي .. واحتفالية الجامعة العربية

المشرف العام

في السياق القانوني وحفظ أنساب النص الأدبي بين الأديب الإنسان وأدب الذكاء الاصطناعي

المشرف العام

قليل من النقد كثير من المجاملات

المشرف العام

اترك تعليق