د. رضا محمد جبران
لُزُومُ البَيتِ أَخِي أَبَا خُزَيْمَة
سَيَحفظُكَ ((التَّكَوْرُون)) بِالوَبَاءِ
وَغَسْلُكَ لِليَدينِ يَقِيكَ شَرَّاً
مِن التَّشْخيصِ أَوْ مُرِّ الدَّواءِ
وَتَركُكَ لِلسَّلامِ وَكُلّ وَصْلٍ
بِكَفِّكَ فِيهِ دَفْعكَ لِلبَلاءِ
وَفِي ((القَفَّازِ)) عَافيةٌ وَسِتْرٌ
وَزِدْ ((كَمَّامَةً)) يَومَ الشِّراءِ
وكُنْ لِلأَهل وَالأَولادِ عَوْناً
وَلا تَنسَ ((الرّضا)) عِندَ الدُّعاءِ
جَزاكَ اللهُ مِن وَرِعٍ تَقِيٍّ
أَنِيقُ كَلامِهِ مَصْلُ الشِّفاءِ
دَعَوتُ اللهَ دَعْوةَ مُسْتَجِيرٍ
مِن ((الكُورُونا)) أَوْ عَضَلِ بِدَاءِ
بِأَنْ تَلْقى السَّعادةَ بَعْدَ حَجْرٍ
وَتَفْرح بَعدَ ضِيقكَ بِالهَناءِ
وَيَسلمُ شَعْبُنا المأْزومُ دَوماً
مِن الإِعياءِ أَوْ سَرفِ الغَلاءِ
وَمِن حَربِ الأُخُوَّةِ فِي زَمَانٍ
مَكَارِمُ أَهْلهِ سَفْكُ الدِّماءِ
فَكُنْ حَذِرَاً غَشُوماً لَا تُبالِ
إِذَا حَجَّرتَ شَهْرَكَ بِالبَقاءِ
وَقُلْ: سَمْعاً أُطِيْعُكِ يَا حَياتي
لَعَلَّ اللهَ يَأْذنُ بِانقضَاءِ
فَمَالي غَيركُمْ سَيُطِيقُ صَبراً
عَلى الأَوَلادِ أَوْ رَجْعِ النِّداءِ
فَتِلكَ نَصيْحَتي يَا خَيرَ خِلٍّ
وَلِلشُّعراءِ أُفْسِحُ وَالنِّساءِ
30 /3 /2020