طيوب عربية

وجدانيات لا تصلح الحضور للسفر

من أعمال التشكيلي محمد التونسي
من أعمال التشكيلي محمد التونسي


المحبة والصداقة
ما الفضيلة أن نقرأ المعنى
وقصدية مألوفها نقيضة عند الأخر.!
لا تسمح معرفة لكرامته المتعالية٬ إلا وجدانا نقيضا..
لا أنصهار منها بتشكل إلا فرط مألف
أكثر الشيء منها تعلق لا معنى لها.!
الوجدان الأكثر إغراقا بالمحبة
غير الحب فيه شرقا
والصداقة
غير المعرفة بها شرقا
تعني ما تعني غربا؛ تصنع غرابتها معنى النقيض؛
بدهشة المعاني٬ منال الفضول٬
 وأحبيته في الإطلاع٬
 تعلق بها؛
بين الضغينة والحقد؛
إغلاق بالكره؛
الكفر المتحفي من ألفة الصداقة
سرعان ما تذيب٬ مع مألوفهم الأدق:
قوة الانتصار لا تنال نقيضها إلا من االضغينة والحقد؛
إرادة الفضول وأكتساب حب الاطلاع.
هذا القصر
تعلق الحضارة بقوة الكره
هو سرعان ما يرجع منها وجدات ما ألفه الأخر؛
أنه الأحق أولا.هذا ما لبثه في درسه الأول
بالاستعاضة سطوته
قوة الطبيعة؛ عبارته واستعارته
خطابه المدور في الإنابة
قراءته تأويلية لمقدمة الإرادة
قوة في الحكمة
بيته المشؤوم بالمحبة والصداقة
محنة أيام تفكيره الطوال.
وجدانيات لا تصلح الحضور للسفر!!

مقالات ذات علاقة

همس الأحبة.. إبراهيم نادر وعالم الكتابة

حسين عبروس (الجزائر)

آلام الجائحة

إشبيليا الجبوري (العراق)

فرح الأطفال مع مبادرة الفن والحياة

المشرف العام

اترك تعليق