
الراعي عوض يستلقي في فراشه بعد يوم متعب بكل تفاصيله، يتأمل سطح البراكة، يطرح سؤال الليلة :
أيش فيها كان كملت أقرايتي؟
يأخذه النوم ، يتسلل إليه صاحب الأغنام التي يرعاها في حلمه
_كان كملت اقرايتك راك ترجى في شهر اثنين ينزل بيش تخلص دين شهر واحد
__يعني هك خير لي؟
_مش غير خير يا اعويضة ، أنت توا تاخذ في 1200 يعني درجة 11
__الحمد لله اختصرتها لنقني امفتح
صاحب الأغنام في بيته ، يعد الرزم ، يسهر على الانترنت ، ينتظر الحليب الدافىء ، يتمتع بتدفئة من دفاية القاز ، بينما يتأخر الراعي في نومه ، يستيقظ مبتسما ، يلمح خيوط الشمس على نافذة البراكة ، يحرك حاجبيه بكل فرح ( درجة 11 يابابا)