

…
أُحبّكِ لأنّكِ أنتِ …
نعم هكذا،
بتراجيديا البساطة
ووفق زغاريد السماء
حيث تتكرر الطقوس
داخل دائرتك المفتوحة
ويرقص الايقاع فوق نبرة سُرّتك
دونما ضجر
يقلل من احتمال الغد
أو فرصة للوحدة
فلا أحد بوسعه
رسم النوافذ على مزاج الصباح
سوى موسيقى محنتك
ولن يُصدّق إلاكِ، أن الشمس نجم يدور حول مدار جبيني !
…
أنتَ والله تُدركان تمامًا
يقين أنّني حقيقة مطلقة
في جسد الضوء.