طيوب عربية

للحب توكتوك وللموت توكتوك

10 قصص قصيرة جدا :: متوالية سردية في ثلاثة فصول

التوكتوك البطل (الصورة: عن الشبكة)

ـ 0 ـ

أحبك في صمتي٬ الضوء الأول٬ يملأ نفسه بين الغصون٬ حتى في إلأحبك هل بعد حبي سؤال وبعد جمالي غوى أو جمال يه أغنية٬ وأنا ممتدة أتصل بالنهر٬ بما هو لي حي إليه إحساس يعود. ! و إحساس بي منه غيوم السهر إليه٬ حنين سلال حلم العنب٬ وإلي العريشة حس٬ حبر القاطف٬ جس للموت توكتوك٬ يا قشعريرة لهفتي٬ بغداد.! للرافدين شم٬ أدرك فرع أمن مسه صمت٬ صفة تلمس شعيبات غصن شجرة٬ بدا عند اللمس٬ سومر؛ للحب توكتوك وللموت توكتوك.!

الفصل الأول

ـ 1 ـ

للحب توكتوك في صمتي٬ وارف يملأ دجلة٬ بين الشوارع والساحت٬ حي. للموت توكتوك٬ وفي سومر رفة الهدب سنابل٬ لا تخفي رجفة خائف.!

ـ 2 ـ                                                                                                      

للحب توكتوك٬ أحبه في صمتي٬ نهير أتيه٬ أطرز للموت توكتوك٬ فيا حيرتي.! كيف أضمه وما سألاقيه!!٬ وهو الضوء الأول في تشعب٬ يا أنا فيك كلي تواصلي٬ يا أنت زائري.!

ـ 3 ـ

أنه للحب توكتوك يشعر٬ جدران الصرخة تصبح آخر٬ تصير طبقة من جلد الغيم٬ وحتى الآن٬ هذه القشعريرات٬ شعائر شعيرات على ذراعيك.!

ـ 4 ـ

حنين الشحارير للحب توكتوك٬ أدرك وعيه عند الغروب٬ إلى رحلة أبي الخصيب٬ حس الهور وعيه هاتف.!

ـ 5 ـ

ذرى التوكتوك بالندى٬ لمس القصب الأمن٬  أحس الجنوب الفراشة فوق٬ تلمس “جسر التنومة”٬ بريق تطل نهر من الوهج القطا.!

الفصل الثاني

ـ 6 ـ

للحب توكتوك٬ مس عسل السهر٬ الصيف لملم جلده٬ حتى يضل ما يترتب غمامة القمر٬ والأغنية الاخيرة تترك٬ تنسىه ندى الربيع بساتين حمضيات ديالى.!

ـ7 ـ

 دروب التلال٬ تلج حيث ولع الشوق٬ حتى يمل الصدى نجوم طواف القمر٬ هشيم الربى فوق أغطية التوكتوك هناك٬ وعناق الشوارع ساحات وسهرات ها هنا أيضا.!

ـ 8 ـ

التوكتوك٬ لمس ما يترك للحب٬ جلد جسم للموت توكتوك٬ وصفحة جلد النهر من منازل نخيل دجلة٬ أنه يعانق الفرات٬ هذه ذكريات البصرة وثبت.!

ـ 9 ـ

في الريح٬ في الشوارع والساحات العزلة الرطبة٬ كلمات رطوبة السهر٬ حياة أقوال وعسل صيف وريح٬ بقايا في حمورابي قي النهر.!

الفصل الثالث

ـ 10 ـ

في التوكتوك الخشبي٬ المحبك فوق موج الحقول٬ تجمع أغطيته الحكاية والحكاية في سهر٬ يجمع شذى ما طل من الليل٬ وخفايا كركرات القمر٬ التوكتوك الخشبي٬ يا للحب٬ يا مطل الظلال.! في الأزقة العتيقة٬ مشاه القطط٬ والحركة للتوكتوك من السماء٬ الشوق والسهر تجرف الكلمات٬ ولا يزال التوكتوك في كلمات مع النجوم٬ والماء مع السمك.! والتوكتوك للحب ـ قال ـ إلى بيتك الساحر٬ النجوم تشاهد٬ نعاسك يجيء مع القمر من الهور الساهر٬ فيزين نعاسك بيتا٬ ويطال انتظاري أغنية تأن٬ حتى تحكي سهر البكاء٬ والتوكتوك الخشبي في خاطري رفة الهدب سنابل٬ لا تخفي رجفة خائف.! وحين دلقت السهر الأخير فوق جسر الجمهورية وفرفطت أوردتي عقد الفراشات الشذى العاطر٬ أتيت مع التوكتوك الأخر للموت٬ فيا حيرتي ما أقول وأنت صفة تلمسي٬ وكيف سألاقيك٬ يا أنا أنت فيك كلي تواصلي٬  يا زائري. يا أنت السومري؛ يا فيك للحب توكتوك وللموت توكتوك.!  (أنتهت)

مقالات ذات علاقة

عَظَمَةُ الإسلام: مثال جديد لتفهيم بطيئي التعلم

المشرف العام

إصدار الطبعة الثانية من (رحلة إلى عنوان مفقود) للشاعرة آمال عواد رضوان – مترجما للإنجليزية

المشرف العام

صباحكم أجمل/ ثقافة وإبداع وتاريخ في نابلس

زياد جيوسي (فلسطين)

اترك تعليق