تَتَسَلَّلِينَ إِلَيَّ..
مِنْ شَفَتِي نَهْرَي عَسَلٍ
تُعِيدِينَ تَجْرِبَةَ وِلادَتِي
تَمتَطِينَنِي قَارِبًا، وَرِيحًا ..
تَتَمَدَّدِينَ خَارِطَةً بِشَرَايِينِي
تُعِيدِينَ تَكْوِينِي
أَسْتَأْذِنُ السَّمَاءَ فِيكِ
أَنْتِ امْرَأَةُ القدر..
سَقَطَتْ سَهْوًا مِنْ سَمَاءِ الأُمْنِيَاتْ..
لِتَنْفُخَ فِيّ الندمَ و الظّنون
كُنْتُ وَحِيدًا قَبْلَكِ..
كَسريرٍ بِبَيْتِ رَاهِبٍ..
لَمْ يَقْتَرِفْ مَعْصِيَةَ اللَّذَّةِ يَوْمًا
يَسْتَعِيدُنِي الحُبُّ فِي شَفَتَيْكِ
وَأَجْبُنُ..
أَنْ أَكْتُبَ بِكِ الْقَصِيدَةَ!
المنشور السابق
المنشور التالي
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك