عبداللطيف رضوان
أقلَّ حماسةً
اذ يصافح رويّة عسراء،
بشمالٍ ايقظها وجعُ اليمين.
عتبة. مشهدٌ اخير.
باب شفيف الى المزادِ،
المكتوب، و خيوط الأدوار..
صفرٌ في مطلع الكلمة
يستروح لقاء الجهات
في غمرة مبهرة،
تفوح بنغمات دعيّة؛
شموعٍ تؤنس مرآةَ سقف
و مقعدا يتحطّم،
اذ يقوم قاعد.
حروف مدعوة للتماسك
بغراء يصدر من جِنّةِ وديانٍ
ترثي اطلالها
و اخرى تشرّبها
النخاع اشرعةً سكرى
فى عباب الفتنة.
نفثات غليون
اغلى قليلا من تربيعة اللوتس
تشغل الخفقات
عن مرجعية متهالكة
هالكة مهلكة.
يوميات تجدول ذاتها:
من السخرية الى ملل الترقب،
ذات الصفر يجرد فراغاته؛
ما ابعد جامع المقبرة عن من في القبور،
اختبار الليثيوم عن بحيرات أوجنقة،
الضحكات المنفردة على مقود الشاحنة
عن دورق الرفات في المقعد المجاور..
محبرة نغم تملي على العين مشهدها،
النسمةَ، المذاق و حفيفَ الكلام.
لمبة مرآة السقف في سلة الأصداء
تنفلش على المرايا الجدران،
ليهرش المشهدُ مرآة البلاط؛
اطواق حول خصور الطاولات
مقاعد تنكفئ على التلفزيون..
هل تنطلي الكأس في هكذا حانة،
هل يشرق صبر!؟
مُطالبٌ بأن لا يدعو، الاّ،
الى فرح مستحيل؛ وجد ذاته،
في هذه الليلة ينتمي،
و عربدةٌ تحت زخّات الألم..
ضحكاتٌ تُذلُّ الموت،
ضاقت بها الأمواه،
فرفرت بنواة
لأبكار الخطى تفرش تراب المدى.