لأن العيون نوافذ الأرواح
إني قد دخلتك من عينيك!
ورأيت روحك الحزينة !
تماماً كالتفاتتك الواثقة
إن الطريق خالية مِن المحبين!
ألملم ما تبقي لك منك
علي نهر من الحب
أروي عطشك الظمآن للمحبة الصادقة!
لآنها العيون
نوافذ الأرواح
كان من اللابد آن تستحيل
روحي شمعة
أمام سواد عينيك!
لأنها العين نافذة
دخلتك منها عنوة
رغبةً في إيقاف الوجع
ثورة وردية في جسد
رجل يعشق الأزرق
يقضمه الضعف
حتي صار حجراً
فيما أراك
وحيد في الزحام
تشبه القمر
محاطاً بالنجوم!
تخشي أن
ينفذ ضوءك
كان من اللابد أن أكون شمس!
أفني لوني الأصفر
انعكاسا
علي بياضك
لأنك وحيد مثلي
وقوي مثلي
ولا تجيد الثرثرة
كان من اللابد أن
أغدو كلمات
لصمتك!
ضجيجاً لهدوئك
جراءة لخجلك
وشيء من الدفء
لقلبك البارد
لأن العيون نوافذ
الأرواح!
كان من اللابد آن أدخلك
من عينيك!
كما لو أنني ريح
تجفف
رمشاً مُبللْاً..
المنشور السابق
المنشور التالي
2 تعليقات
نص من شاعرة تعد بالكثير
نشكر مرورك الكريم