

شجن.. شجن
أن يكبر الأطفال في هذا الوطن
من دون رؤية إخوة الأب في الشمال
بيضاً،، كأشرعة الصباح،،
وكالتلال..
يا أيها الشوق الذي يتلوه إبراهيم
أين ينام وعدك؟؟؟
فالعيال..
لتطمئن… ونطمئن!
أمدد يداً من وعدك المخفي
فالغد ما يزال
متأرجحاً بين السؤال
عن المحن،
وعن المحال،،
عن بهجة خضراء في فزان..
تسكنها أماني كل طفل
غير أن حضورها دوماً..
يؤجله الزمن…!!!