

باذخةٌ
وشوشةُ الشارع الطويل
لخطواتكَ
وهي توقظ حدس
النوافذ العالية
وتمنحُ الطيور المتقافزة
في إيقاعك المجنون
بعض النشوة.
حنونٌ هذيانك
وهو ينتظمُ على شرفة الروح
وغريبٌ نداء العتبات
وهو يُبارك تمرد الهواجس العابرة
ومغموسٌ صُبحك القريب
برجاءٍ أزلي
ومفخخٌ وقتك الضيق دائماً
بالذهول!