كنت أمشي و لا ألتفت للوراء
كنت أرى أن ظلي لن يخذلني،
وثمة من يسندني
كنت لا أنفث سيجاراً
و أحبذ ألا أستريح إلا في نهاية الطريق
كنت أهيء موقداً للشتاء القادم
وموئلاً من ريح تصر في جوف الليل
كنت لا أؤمن بالسراب،
ولا بفيض الرؤى
كنت…
لكني عرفت بعد حين
أن السراب حقيقة
وأن أحلامي بعض وهم…
11 اكتوبر 2019