أكتب قصيدة النثر
ربما لهامش الحرية الكبير ..
وأتأثر بقصائد الآخرين
حدّ البكاء ..
مهوسٌ بالكلمات المتقاطعة
وألعب الورق أيضاً
فإن غادرني الأصدقاء
في منتصف السهر
ألاعب حتى الكمبيوتر !
أنا قلق باستمرار
ومخيلتي لا تقبل السكون
حاولت تعلم الرسم
العزف على البيانو
كانت أصابعي تخذلني دائماً
وتنحاز لاحتضان القلم
ذات مساء خريفي
قفزت سوراً من الألم
ذات مساء ربيعي
تسلّقت درج العشق
ذات شيخوخة
داهمتني الحرب
فاتقيت قسوتها
بسيل من القصائد الحزينة
ذات حقد غلبني الحب
فأزاحني إلى ساحل الوحدة
لا أشاكس ولا أنشغل بأحد
ولا أحب المنشغلين بالمغالبة
أرى الأضداد
في بوتقة واحدة
وأنحاز في النهاية لحدسي
أغالب حزني باجترار الكلام
أنهل من ذاكرة مليئة بالتفاصيل
وأعطّر مشاهد البوح
بشذا عشقي ..
