

متعثّرٌ في الأبجديّة
من يري الألوانَ
لكن لا يرى الرّسّامَا
ولربما سكتَ الكلامُ وربما
ملأ السُّكوتُ
السَّامعينَ كلاما
نَحْنُ الذين
إذا مررت بجرحهم
أهداك ملء حديقتين
خُزامى
لا يعرف الأحقادَ
ما في كَفِّهِ
سيفٌ يسيلُ
– إذا يُسَلُّ – يتامى
مَن لم يَبِتْ والصَّفْحُ
وَرْدَةُ قلبه
وضياؤه
فسيشبه الظُّلَّاما
فاركضْ بدربِ الحُبِّ
وانثر عطرَهُ
في العالمين
وجَاوزِ اللُّوَّاما
لنْ تملكَ النّارُ التي
قد أوقدوا
أن لا تكون
على الخليل سلاما
قَدَرُ المحبّةِ
أن تكونَ عظيمةً
ومقدّرٌ لكَ
أنْ تكونَ إماما
قد كُنتَ فاتحةَ الرِّوايةِ
سردَهَا الأبهى
وأجمل أن تكونَ ختاما