حسن أحمد إدريس
لذلِكَ اخترْتُ أنْ أنْأَى
ولستُ معِي
أمشِي على الحُزنِ
في دَربٍ من الوجَعِ
أعدُّ خَطْوِيَ كَيْ أنْسَى،
فَيَخطُرُ لي
أنِّي أَعُدُّ:
همُومي،
حيْرتِي،
جزَعِي، ….
مشَيْتُ حتَّى رأيْتُ اللَّيلَ يتْبَعُني
كأَنَّه أوْقفَ السَّاعَاتِ في البُقَعِ
أمشِي لأَمْشِي،
أهذا اللَّيلُ يخْدعُنِي؟
أم كَان سيْريَ في ليلٍ من الخُدَعِ؟!