

ماكان بدايته الفقد ..
حتماً لن تكُون نهايته إلاّ الإشتياق والوَجع
عميقة تلك التفَاصيل، لاَ يعرِف معناها إلا مَن تذوّق جُرعةً من لدغَاتِها، دونَ إدراكٍ منّا، دون أدنَى شعور نَفتقِد من نُحِب، أولئكَ من يعنونَ لنا كلّ الحياة !
..
الأعمَقُ من هذا الوجَع هي تلكَ الخيبَة؛ بأن يكون الطّرف الآخر لايُبالي ولا يبذُل مقدارَ شوقٍ في عمرِ العاشِقِين!!
وتبقى أنتَ أسيراً بأحاسيسَ متنَاقضَة للألمِ و الأمل.