

قرأت عن الحب المستحيل في الأساطير، وعن بعض عشاق الأزمان.
سمعت يوماً عن مجنون ليلى، وصادفتُ من جُنّ بمن أحب، يغازلها أمام الملأ، عيناها تشعان فرحاً برؤياها، يخاف عليها من لفحة هواء تصل خدها، وذات وهلة أصبحت لشخص آخر.
النصيب حين يقرر قتل تلك الارواح، وتبقى أجساداً خاوية، يكسوها الفقّد، تنازل عن كل ما يملك! حتى شاء القدر أن يصفعه ليفيق من سباته، ويلملم ماتبقى من كرامته وأنفاسه ليلتقطها بعيداً عنها