

قبل ألف عامٍ من الكتابة
وأنا أفكُّ أزرار النشاز
من على قميصٍ أزرقٍ
ملكي
تمزّق
تعرّى نهد الشمع
على ركحِ الشمس
سال دمُ اليقطين
نهراً أخرس الأجوبة
أنظري هناك
يا سيدة الغياب
وحدّقي
حيث المدائن الخالية
من البشر
ومن السراب
كأنها لتوّها عائدة
من حرب
لم تضع أوزارها بعد
اترين تلك الصومعة ..؟
الآيلة للسقوط
تحمل ايلام المتعبين
والمخذولين
وتمائم خيبات
حيث هناك
تركت روحي عنوة
مفردة للغياب
سأعود منهكا
ومعي حفنة من حنينٍ كظيم