حسن أحمد إدريس


على شفتيك يرتجف الكلامُ
وفي عينيك سحرٌ لا ينامُ
على كتفيْك يبدو الوقت حرا
ويأبى أن يكون له ختامُ
هنا وقفتْ سماءٌ دون غيمٍ
لأن بياضَ كفيك الغمامُ
وكنت مدًى يجاوز كل نجمٍ
ويسعى حيث لا يصل المرامُ
وتجلس حولك الريح اشتهاءً
لأنك أمامُ
كلما ارتاحتْ
إلى خديك أذبحني وأمضي
ولست أشك: “هل ذبحي حرامُ!”
كأنك …
لا كأنك!
لست شيئا!!
ولكن كل أفكاري ارتطامُ
وفي عنق المجاز نصبت حلما
لتُنصبَ في قصائدنا الخيامُ
ستعجز في ملامحك المرايا؛
فإن عجز الكلامُ؛ فهلْ أُلَامُ؟!